كثير من الفتيات تبحث عن الجمال وحتى الرجل يبحث عن جمال المرأة كأول شرط للزواج بها ولكن ما هو جمال المرأة..؟منهم من يراه في تقاسيم جسم المرأة ومنهم من يراه في ملامحها ومنهم من يراه في حسن التعامل..!
ولكن ما تتوقعون أن يكون رأيي في جمال المرأة؟؟
بعد هذه القصة ستعرفون إجابتي..
قالت لي إحدى صديقاتي عن أمها انها وبعد كل السنين التي قضتها مع زوجها ترى أمراً غريباً؟
ومن كلامها..
إن أمي تفهم أبي بدون أن يتكلم وتعرف ما يريده بدون أن يؤشر وتعرف ما يجول في خاطره من تعابير وجهه وليس هذا فحسب عندما ينسى نفسه من عمله فلا ينتبه للبسه ولا لمظهره الخارجي تكون أمي له في المرصاد لدرجة أن ملابسه أمي من تختاره له وهي من تشتري أدق الأشياء التي يحتاجها قد تقولون ما الغريب فيما قالته ولكن دعوني أكمل عنها وبعدها احكموا عليها!.
إنها في كل مرة تشتري له شيئاً لا تقول تفضل يا زوجي العزيز هذه الهدية أو هذا الشيء!
بل تقول ابنك فلان اعجبه هذا القماش فخيط لك ثوباً للمناسبة.. وهكذا بدون أن تذكر اسمها إلى الآن.
ولكن لماذا..
حتى عندما تتكلم عن أبي أمام النساء لا تقول زوجي أو مثل بعض الزوجات هداهن الله تعيب زوجها في غيبته وإنما تقول أبونا (أي اعتبرت نفسها من ضمن أبنائه).
فدائماً أبونا سافر وأبونا وأبونا...!!
فلو أن زوجها أحبها فلا أحد يلومه على ذلك..
تحب زوجها وتخفي حبها له وكل ذلك حياء منه لا أكثر..
جمال الجسم يتغير مع الحمل والولادة وجمال الملامح يتغير مع السنين لكن جمال الروح لا يتغير ثابت والكل يريد الشيء الجميل الذي لا يزول.
وهذا يدخل ضمن الأخلاق فالمرأة عندما تهتم بنفسها من الواجب عليها أن تجمل الجوهر لا المظهر فالمحارة شكلها ليس جميلاً ولكن ما بداخلها أجمل (اللؤلؤة) وبالتالي الكل يبحث عن المحارة فلو سلبت اللؤلؤة من بيتها كره الناس المحارة.
فهذا ما أعنيه في الجمال الحقيقي للمرأة..
التوقيع الهاشميه