السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
في خضم حياتنا نمر في ظروف ومتاهات واحداث ووقائع نتمنى انها لم تكن او انها كانت على شكل اخر او نظام مغاير للذي نحن فيه فوجدت ان اسرد عليكم هذه القصة لما فيها من عبرة خاصة لشبابنا وبناتنا لذين لا زالوا في مقتبل العمر مع الامنيات لهم بالنجاح في مشوارهم الطويل باذن الله
يحكى عن رجل عاش مائة عام قال في أحتضاره
عندما كنت شابا تصورت إنه بمقدوري أن اعمل على تغيير العالم بأسره !!!
ثم أكتشفت أنني غير قادر على إحداث ذلك التغيير!!
لما بلغت الأربعين قررت أن أقوم بذلك التغيير ضمن حدود وطني
وإذا بي أكتشف عدم قدرتي على ذلك إيضاً!!
ولما بلغت الستين اتجهت للقيام بذلك التغيير في إطار مدينتي ! وإذا بالفشل يلاحقني
وبعد أن تجاوزت الستين بذلت جهداً كبيراً لتغيير الأمور نحو الافضل في نطاق أسرتي
وياللأسف لم أوفق في ذلك …
ثم أكتشفت أن أسباب الفشل المتلاحقة وعدم قدرتي على تغيير العالم أو التغيير في وطني أو في مدينتي أو في نطاق أسرتي
هي أنني لم أسع الى تغيير نفسي
ومن الأن فصاعداً سأعمل على تغيير نفسي
وبعد أن أكمل جملته "لفظ أنفاسه الاخيرة"""
فهل ستنتظروا اخوتي وخواتي الى الستين لكي تغيروا انفسكم ومن هم حولكم؟
تحيااتي
ملوووووووكه